مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
10
صفحه :
23
فَأَعْطَاهُ مِائَةَ أَلْفٍ.
قَالَ أَبُو الطِّيبِ مُحَمَّدُ بن إسحاق بن يحيى الوساي: دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى خَالِدٍ الْقَسْرِيِّ، فَأَنْشَدَهُ: كَتَبْتَ نعم بيابك فَهِيَ تَدْعُو * إِلَيْكَ النَّاسَ مُسْفِرَةَ النِّقَابِ وَقُلْتَ لِلَا عَلَيْكِ بِبَابِ غَيْرِي * فَإِنَّكِ لَنْ تُرَيْ أَبَدًا بِبَابِي قَالَ فَأَعْطَاهُ عَلَى كُلِّ بَيْتٍ خَمْسِينَ أَلْفًا.
وَقَدْ قَالَ فِيهِ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ رَجُلُ سُوءٍ يَقَعُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَذَكَرَ الْأَصْمَعِيُّ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ خَالِدًا
[1]
حَفَرَ بِئْرًا بِمَكَّةَ ادَّعى فَضْلَهَا عَلَى زَمْزَمَ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ تَفْضِيلُ الْخَلِيفَةِ عَلَى الرَّسُولِ
[2]
، وَهَذَا كُفْرٌ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ بِكَلَامِهِ غَيْرَ مَا يَبْدُو منه والله أعلم.
والذي يظهر إن هذا لا يصح عنه، فإنَّه كان قائماً في إطفاء الضلال والبدع كما قدمنا من قتله للجعد بن درهم وغيره من أهل الإلحاد، وقد نسب إليه صاحب العقد أشياء لا تصح، لِأَنَّ صَاحِبَ الْعِقْدِ كَانَ فِيهِ تَشَيُّعٌ شَنِيعٌ ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد من كلامه ما فيه من التشيع، وَقَدِ اغْتَرَّ بِهِ شَيْخُنَا الذَّهَبِيُّ فَمَدَحَهُ بِالْحِفْظِ وغيره.
وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ عَسَاكِرَ وَغَيْرُهُمَا: أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ كَانَ قَدْ عَزَمَ على الحج في إمارته فمن نِيَّتِهِ أَنْ يَشْرَبَ الْخَمْرَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ جَمَاعَةً مِنَ الْأُمَرَاءِ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِهِ وَتَوْلِيَةِ
غَيْرِهِ مِنَ الْجَمَاعَةِ، فَحَذَّرَ خَالِدٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُسَمِّيَهُمْ فَأَبَى عَلَيْهِ فَعَاقَبَهُ عِقَابًا شَدِيدًا، ثمَّ بَعَثَ بِهِ إِلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ فَعَاقَبَهُ حَتَّى مَاتَ شَرَّ قِتْلَةٍ وَأَسْوَأَهَا، وَذَلِكَ فِي مُحَرَمٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ - أَعْنِي سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ ومائة - وذكر الْقَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ فِي الْوَفَيَاتِ وَقَالَ: كَانَ متهماً فِي دِينِهِ، وَقَدْ بَنَى لِأُمِّهِ كَنِيسَةً فِي داره، قال فيه بَعْضُ الشُّعَرَاءِ وَقَالَ صَاحِبُ الْأَعْيَانِ كَانَ فِي نسبه يهود فانتموا إلى القرب، وَكَانَ يَقْرُبُ [مِنْ] شِقٍّ وَسَطِيحٍ.
قَالَ الْقَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ: وَقَدْ كَانَا ابْنَيْ خَالَةٍ، وَعَاشَ كُلٌّ مِنْهُمَا سِتَّمِائَةٍ، وَوُلِدَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وذلك يوم ماتت طريفة بنت الحر بَعْدَمَا تَفَلَتْ فِي فَمِ كُلٍّ مِنْهُمَا وَقَالَتْ: إِنَّهُ سَيَقُومُ مَقَامِي فِي الْكَهَانَةِ، ثُمَّ مَاتَتْ مِنْ يَوْمِهَا.
وممَّن توفِّي فِي هَذِهِ السَّنَةِ
جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ وَدَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ وَسَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ فِي قَوْلٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَاضِي دِمَشْقَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَاسِمٍ شَيْخُ مَالِكٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ.
وَقَدْ ذَكَرْنَا تَرَاجِمَهُمْ فِي كتابنا التكميل.
[1]
في الاغاني 22 / 18: كان الوليد قد حفر بئرا بين ثنية ذي طوى وثنية الحجون.
[2]
عن عطاء بن مسلم قال قال خالد بن عبد الله وذكر النبي صلى الله عليه وسلم: أيما أكرم عندكم على الرجل رسوله في حاجته أو خليفته في أهله؟ (انظر الاغاني 22 / 18) .
كأنه بسؤاله يعتقد أن الخليفة خليفة الله ونسي أن الخليفة خليفة رسول الله فعليه لا مجال للمقارنة! ؟ (*)
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
10
صفحه :
23
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir