وسارع إليها فلما رأته النقباء وفيه العلامات تفرسوا فيه ارتفاع الأمر على يديه ثم سارت النقباء الى مكة فلقوا الإمام إبراهيم بن محمد بن علي فأخبروه بخبر أبي مسلم و [أ] عطوه مالاً كانوا حملوه من خراسان فقال لهم إبراهيم إن كان أبو مسلمٍ عبداً فاشتروه وإن كان حراً فخذوه معكم وفي سنة ثمان وعشرين ومائة في ولاية مروان بن محمد وجّه إبراهيم الإمام أبا مسلم إلى خراسان وكتب معه إلى الشيعة بتأميره عليهم فوقعت الفتنة بخراسان وذلك أنه لما قتل يحيى بن زيد بن علي رضي الله عنهم اختلف الناس فحبس نصر بن سيار علي بن الكرماني [F؟ 211 V؟] في قهندز مرو واحتال ابن الكرماني وانسل من مجرى الماء وجمع الناس واحتشد وزعم أنه يطلب الكتاب والسنة والرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرضى بنصر وعماله ولاة على المسلمين،،،
[ابتداء خروج أبي [1] مسلم]
فتشوشت لذلك واضطربت فأصاب أبو مسلم الفرصة وجد في إقامة الدعوة ونصر بن سيار يناوش ابن الكرماني لا يتفرغ لأبي مسلم وقد بث الدعاة في الأقطار فدخل الناس أفواجاً أفواجاُ وفشت الدعوة ثم كتب الإمام إبراهيم
.marginalemoderne. [1] ابو Ms.