وأخذ الشراب منهما غنته عمرك إني لاحب سلعاً [1] فقال لو شئت لنقلت إليك حجراً حجراً فقالت إنما أحب من به لا حجره ثم فلقت [F؟ 209 r؟] رمانة فتنقل بها فغصت بحبّة [2] منها فماتت فجعل ينادي الخدم والحشم ويناشدهم وهم عنه معرضون لأمره الأول فبقي معها وهي ميتة طول نهاره إلى أن أمسى ثم خرج في جنازتها يحملها على عاتقه وعاش بعدها خمسة عشر يوماً ومات سنة خمس ومائة وكانت ولايته أربع سنين وشهراً،،،
ولاية هشام بن عبد الملك
يقال له أحول بني أمية ويكنى أبا الوليد ولما بويع له عزل عمرو بن هبيرة عن العراق وولّاها خالد ابن عبد الله القسري ثم ولاها يوسف بن عمر وفي أيامه خرج زيد بن علي بن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم،،،
مقتل زيد بن علي بن الحسين
وذلك أنه قدم الكوفة وأسرعت إليه الشيعة وقالوا إنا لنرجو أن يكون هذا الزمان الزمان الذي يهلك فيه بنو أمية وجعلوا يبايعونه سراً وبلغ الخبر يوسف بن عمر [1] كذا في الأصلNotemarginale: [2] بحبابه MS.