فاستخلف يزيد على العراق مروان بن المهلب أخاه وسار إلى خراسان فهابه قتيبة بن مسلم فتوجه إلى فرغانة فوثب عليه وكيع ابن حسّان فقتله فولّاه سليمان خراسان وفيه يقول الفرزدق [طويل]
ونحن قتلنا الباهلي بن مسلم ... ونحن قتلنا قبل ذاك ابن خازم [1]
كأنّ رءوس الناس إذ [2] سمعوا بنا ... مدمغة هاماتهم بالأهائم
ثم عزل وكيع بن حسان عن خراسان ووفاها يزيد بن المهلب فافتتح جرجان،،،
فتح جرجان وطبرستان
قالوا وكان أهل جرجان يصالحون أهل الكوفة على مائة ألف ومائتي ألف فجاءهم ابن المهلب وصالحهم على مال كثير واستخلف عليهم رجلاً من أصحابه وصار إلى دهستان وقد كان غلب عليها وعلى جرجان الترك فحاصرهم حتى نزلوا على حكمه فقتل أربعة عشر ألفاً منهم صبراً ومضى إلى طبرستان فصالح الاصفهبد على مال عظيم وأربع مائة حمار موقرة زعفرانا واربع
[1] . حازمMS. [2] إذا MS.