الأمير إن بي من الضعف ما ترى وأن ابني هو أقوى على الأسفار مني افتقبله بدلاً مني فقال نفعل أيها الشيخ فلما ولى قيل له هذا عمير بن ضابىء البرجمي دخل على عثمان مقتولاً فوطئ بطنه حتى كسر ضلعين من أضلاعه فقال أيها الشيخ هلا بعثت إلى أمير المؤمنين عثمان يوم الدار بدلاً إن في قتلك لصلاحاً للمسلمين يا حرسي اضربا عنقه وفيه يقول عبد الله بن الزبير الأسديّ [طويل]
تجهّز فإمّا أن تزور ابن ضابىء ... عميراً وإما أن تزور المهلبا
هما خطتا خسف نجاؤك [1] منهما ... ركوب حولياً من الثلج [2] أشهبا
يحذر الناس عن التخلف إلى الخروج إلى قتال الأزارقة ونادى الحجاج في الناس أن عميراً أتانا بعد ثالثة قتلناه فمن وجدناه بات بعد هذه الليلة فقد بريء الله من دمه فلم يبق أحد إلا لحق بالمهلب وجد المهلب في قتال الأزارقة وهم الخوارج إلى أن مات نافع بن الأزرق فولى أصحابه عليهم عبيد [3] الله بن ماحوز [4] وقال [1] نجاولMs. [2] عبدMs. [3] البلجMs. [4] ماخور Ms.