وأوّل ما نفارق [1] غير شكّ ... نفارق ما تقول [2] المرجئونا
وممن سبق إسلامه من بني هاشمٍ أسلم بمكة وشهد بدراً حمزة ابن عبد المطلب
أسد الله وأسد رسوله رضي الله عنه ويكنى أبا عمارة وأبا يعلى واستشهد بأحد رضي الله عنه قتله وحشي غلام حرب بن مظعون [3] وكان له ابن يقال له عمارة مات ولم يعقب قال الواقدي كان حمزة رجلاً قانصاً كان يوماً في مصيده ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج إلى الحجون في حاجة له إذ تبعه أبو جهلٍ [4] في رجلٍ من سفهاء قريشٍ فنالوا منه وآذوه وذر أبو جهلٍ التراب على رأسه ووطئ برجله على عاتقه فلما نزل حمزة نادته امرأته يا با عمارة لو رأيت ما نال عمرو بن هشامٍ من ابن أخيك فأقبل حمزة مغضباً حتى وقف على ناديهم فلما نظر إلى أبي جهلٍ ضربه بالقوس فأوضحت في رأسه الشجة وقال وأشهد أن محمداً رسول الله فاصنعوا ما بدا لكم فلما أسلم حمزة عز به الدين والنبي صلى الله عليه،،، [1] ؟ فارقMs. [2] ؟ قولMs. [3] مظعونMs. [4] عليه اللعنة Ms.ajoute: