قدم مكة قال فانتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راقد فنبه فقال أنعم صباحا فقال النبيّ ما أقول الشعر ولكنه قرآن أقرأه [1] فقال اقرأ فقرأ [2] عليه سورة فشهد أبو ذرٍ شهادة الحق فأسلم ورجع إلى بلاده فجعل يعترض لعيرات قريش فيقطعها ويقول والله لا أرد عليكم شيئاً ما لم تشهدوا بالحق فمن أسلم رد عليه ماله ولم يشهد بدراً ولا أحداً لأنه قدم المدينة بعدهما وكان مختصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر كيف بك إذا أخرجت عن المدينة لقول الحق وقال إذا بلغ البناء سيفاً من المدينة ولا أظن أمراؤك يدعونك قال أفلا أضرب بسيفي قال لا ولكن تسمع وتطيع فلما بلغ البناء سيفاً خرج إلى الشام فمال الناس إليه يقولون أبو ذر فكتب معاوية [3] إلى عثمان أن الشام ليست لي بأرض ما دام أبو ذر فيها فكتب إليه عثمان أن أقدم فقدم وقال أخفتني قال أقم عندي تغدو [1] اقراوهMs. [2] فقرMs. [3] عليه اللعنة L ,auteur ,oulecopiste.parsonzelechiite ,aajoute ,iei: