بنين وأربع بنات لأمهات شتى منهم محمد بن طلحة أمه حمنة بنت جحش وأم حمنة أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقال له السجاد لكثرة صلاته وشهد الجمل مع أبيه فنهى علي عن قتله فقتله رجل وأنشأ يقول [طويل]
وأشعث قوامً بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
يناشدني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
الزبير بن العوام
بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ويكنى أبا عبد الله وهو ابن أخي خديجة وقتل أبوه في الفجار وأمه صفية بنت عبد المطلب،
إسلام الزبير
قال الواقدي كان إسلام الزبير بعد إسلام أبي بكر رابعاً أو خامساً ولم يذكر فيه سبباً ولا قصة ورأيت في بعض الأخبار أن الزبير أسلم وهو ابن ثمان سنين أو عشر فجعل عمه يعذبه بالدخان على أن يترك دينه فلما يئس منه تركه،
حلية الزبير
قال الواقدي كان رجلاً ليس بالطويل ولا بالقصير [F؟ 171 v؟] خفيف اللحية أسمر اللون كثير الشعر ويقال كان طوالاً تخط رجلاه الأرض إذا ركب وقتل سنة ست وثلاثين وهو ابن أربع وستين سنة، ذكر ولده له
سبع بنين غير البنات منهم عبد