الجمعة والأعياد
جعلت مجمعا للأمة يتلاقون ويتزاورون ويفضلون على الضعفى [1] والمساكين ويستريحون عن كد الكدح والحركة ويريحون مماليكهم وبهائمهم وهذا ضرب عظيم من النفع لمن عقل أمر الله عز وجل واعتبر وما من أمة في الأرض إلا ولهم عيد ومجمع،،،
السنن العشر
في الرأس والجسد وتحريم الميتة والدم لا شك أن كلها طهارة ونظافة واستعظم قوم الختان لما فيه من الألم والخطر ولم يعلموا ما يتأذى به الأقلف من احتباس البول في قلفته ويتولد فيها الدواب حتى يبلغ الجهد والمشقة وفي الختان اكتناز الآلة ونماء الجسد ولذلك يقال الختان منعثة للصبي ثم يقال هو سنة فيه ابتلاء وتسليم فأما تحريم الميتة والدم ففي كراهية النفس ونفار الطبع ما يوجب الامتناع منه دون حظر الشرع مع أنّ أهل الأرض مجمعون على نجاسته إلا من لا يعبأ به في عدةٍ أو عددٍ وأهل الطب ينهون عنه لوخيم مغبته وشر أغذيته فهذه الأشياء مما يعيبها أهل الإلحاد وفيها من الحكمة ما لا يعلمها [إلّا] الله تعالى،،،
inutile. [1] بن الضعفاء Corrmarg.: