يلائمه من ذلك لئلا يكون من طريق العجز ذكر شرائع أهل الأديان والسكوت عن شريعتنا وهي لمن أشرف الشرائع وأعلى المراتب وأعوده على الخلق في التقيد [1] على الحرث والنسل وابتغاء الزلفى إلى الله فيما فرض وأوجب وأحل وندب وحتم ثم اعتراض هذه الشرذمة الخسيسة الموسومة بالباطنية بالطعن [على] هذه الشرائع والقدح فيها وإيراد إغماد الحقد والضغينة [2] للإسلام وأهله يصرف تأويلها عن الظلم المكشوف والأمر بالمعروف إلى ما [لا] تعلق به ولا يوافقه بوجه من الوجوه وسبب من الأسباب،،،
[مطلب ما كان عليه الصلاة والسلام يتعبد ربه قبل الوحي [3]]
[F؟ 164 v؟] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الوحي يقوم بحراء ويعظم الباري سبحانه ويمجده ويسبحه من غير كفر باللَّه ولا إشراك شيءٍ به وكان يطوف بالبيت ويحج ويعتمر ويتحنث في حراء ويطعم الناس ويسقيهم ويأمر بصلة الرحم وحسن الجوار وكف الأذى [1] التقياMS. [2] الظغينةMS.
raceenmartgedums. [3]