حاجاته فاعترض له سيل هاب القوم اقتحامه فتقدمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار طريقاً يبساً وفيه يقول
[F؟ 163 v؟] وقحم في السيل القعاف بعيره ... فصار طريقاً يابساً يتجرد [1] ذكر إخباره في الغيوب
فمن ذلك قوله لعمار بن ياسر يقتلك الفئة الباغية فقتله أهل الشام بصفين وذكر عمرو بن العاص ذلك لمعاوية فقال ما تزال تأتينا بهنةٍ تدحض بها في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي حين جاء به ومنها قوله لأبي ذرٍ الغفاري وقد تخلف في بعض مراحل تبوك تعيش وحدك وتموت وحدك فكيف بك إذا أخرجت من المدينة لقولك الحق فنفي في أيام عثمان إلى الرَّبَذَة ومات بها وحده ومنها قوله بعلي عم ألا أخبرك بأشقى الناس قال نعم قال عاقر ثمود والذي يخضب هذه من هذه ووضع يده على هامته ولحيته فضربه ابن ملجم على رأسه حين قتله ومنها قوله كأني أنظر إلى سواري كسرى في يدي سراقة ابن مالكٍ والله لننفقن كنوزه في سبيل الله فلمّا حمل سعد بن
[1] . يتحرّد MS.