صلى الله عليه وسلم أتشهد [1] على ما لم تره فقال بى أشهد على الوحي ولا أراه فأقام شهادته مقام شهادتين وكانت له بغلة يقال لها دلدل بعثها المقوقس ملك الاسكندرية مع خمارية وبقيت إلى زمن معاوية وحمار يقال له يعفور وكان له من النوق العضباء والجدعاء والقصواء وكانت لقاحه التي أغارت عليها عيينة بن حصن عشرين لقحةً وكان اسم سيفه ذا الفقار واسم درعه الفاضلة واسم عمامته السحاب وله من الضياع وقرى عريبة وفدك والنضير وكثير من خيبر وحمل إليه العلاء بن الحضرمي من مال البحرين مائة وثمانين ألفاً وكان نفقته في تسع بيوت دارة،،،
ذكر معجزاته
أعلم أن هذا الباب يستعظمه أهل الشك والإلحاد لما فيه من مخالفة الطبع والخروج عن العادة وقد جرى في الرد على منكري الرسل والرسالة وإيجاب النبوة ما يغني عن الإعادة لأن سبيل نبينا صلى الله عليه وسلم في ذلك سبيل سائر النبيّين عم غير أن في هذه الأخبار ما يتواتر به الرواية ومنها ما ينفرد به راوٍ واحد وينقطع عن الاتصال بالسند ومنها [F؟ 160 v؟] ما ينطق به القرآن أو يدل عليه أثر وتشهد به كتب الله سبحانه المنزلة وقد صنّف [1] اشهد MS.