أبي سرح بقتل القوم ولما انصرف الراكب تكلّم الناس في أمرهم وأرجفوا بالأراجيف فخطب عثمان وقال قد بلغني ما تحدّثتم وإنّما جاءوا في صغير من الأمر فقال عمر بن العاص بل جاءوا في كبير من الأمر وقد ركبت ما بك نهابر [1] فإما أن تعتدل وإما أن تعتزل فقال عثمان يا ابن النابغة هذا الآن عزلتك عن مصر قالوا ولما أعطي عثمان القوم ما أرادوا قال [2] مروان بن الحكم لحمران بن أبان كاتب عثمان فكان خاتم عثمان مع مروان بن الحكم إن هذا الشيخ قد وهن وخرف وقم فاكتب إلى ابن أبي سرح أن يضرب أعناق من ألب [3] على عثمان ففعلا وبعث الكتاب مع غلام لعثمان يقال له مدس [4] على ناقة من نوقه فمر بالقوم وهم نزول بحسمي [5] فاتهموه وأخذوه وقرروه وأخرجوا الكتاب من إداوة له وانصرفوا إلى المدينة وبدءوا بعليّ [1] كذا في الأصل I.10.Marge: بن 2972 بن rigedapresTabari ,I بن ما؟ ك نهابرMS. [2] وقالMS. [3] ألبّMS. [4] كذاMarge: [5] بحمى MS.