ابن أبي طالب رضي الله عنه فأوصى إلى المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يزوجها وقال إني أخاف أن يتزوجها معاوية فتزوجها المغيرة وكان قاضي المدينة في زمن عثمان فولدت له يحيى بن المغيرة ولم يعقب،
فاطمة
هي أصغر بناته زوجها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد مقدمه المدينة بسنة وأصدقها ثمن درع له أربع مائة درهم وبنى بها بعد النكاح بسنة فولدت له الحسن سنة ثلاث من الهجرة وعلقت بالحسين وكان بين العلوق والوضع خمسون يوما وولدت محسناً وهو الذي تزعم الشيعة أنها أسقطته من ضربة عمر وكثير من أهل الآثار لا يعرفون محسناً وولدت أم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى فكان جميع ما ولدت فاطمة خمسة نفر وتوفيت فاطمة بعد النبي بمائة يومٍ ويقال بثلاثة أشهر ولم يبايع علي أبا بكر ما لم يدفن فاطمة وذكر ابن دأب أنها ماتت عاتبة على أبي بكر وعمر والله أعلم وكانت أحب البنات [1] إلى رسول الله وألطفهن به ولم يتزوج [F؟ 159 v؟] علي عليها حتى ماتت رضوان الله عليهم أجمعين،،،
حفدة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن عثمان وعلي بن أبي العاص [1] البناة MS.