وقال أما لهذه الدابة من مقتل قالوا بلى إذا قطع مشفرها لم تعش فضربه على خرطومه فقطعه وبرك الفيل عليه فقتله وقتل يومئذ من الأنصار سبعون رجلاً وانهزم الباقون حتى رجع فلهم إلى المدينة فقال لهم عمر لا تجزعوا أنا فئتكم إنما الحريم إلي وفيه يقول حسان بن ثابت [طويل]
لقد عظمت فينا الرزية إننا ... جلاد على ريب الحوادث والدهر
على الجسر يوم الجسر لهفي عليهم ... غداة إذٍ ماذا لقينا على الجسر
وقعة القادسية
ثم بعث عمر سعد بن أبي وقاص في ثلاثة آلاف [1] رجلٍ إلى العراق [F؟ 187 v؟] وبعث بعصمة [2] بن عبد الله في جيش وكتب إلى المثنى بن حارثة بأن يجتمع إلى سعد وكتب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين يأمره بالمسير إلى سواد بابل فسار العلاء واستخلف أبا هريرة على البحرين فمات في الطريق ومات المثنى بن حارثة [3] وبعث عمر عتبة بن غزوان إلى ناحية البصرة فافتتح الأبلة وجاء سعد فيمن معه من الجموع فنزلوا فشربوا مما [1] ألفMS. [2] بحسنMS. [3] الحارثة MS.