حصن واتبعه وكان يتلو عليهم إن الله لا يضيع تعفيركم وتذليل وجوهكم وفتح أدباركم شيئاً اذكروا الله عز وجل اعفه قياماً فإني أشهد أن الصريح تحت الرعوة يعني بذلك الركوع والسجود فسار خالد حتى دنا من بزاخة [1] وبعث عكّاشة بن محصن وثابت ابن أقرم [2] طليعةً فخرج إليهما طليحة فقتلهما وفيه يقول [طويل]
زعمتم بأن القوم لا خير عندهم ... أليس وإن لم يسلموا برجال
عشية غادرت ابن أقرم [2] ثاوياً ... وعكاشة العيمىّ عند مجالي
نصبت له صدر الحمالة إنها ... معودة قول الكماة نزال
فيوماً تراها في الجلال مصونةً ... ويوماً تراها غير ذات جلال
ويومان يوم المشرفية نحرها ... ويوماً تراها في ظلال عوالي
فأناخ خالد بزاخة [3] وناوشهم القتال وضربهم الجدل فجاء عيينة ابن حصن إلى طليحة فقال هل أتاك ذو النون قال نعم قال فما قال لك قال قال إن لك يوماً ستلقاه ليس لك أوله ولك آخره ورحاه [4] وحديثاً لن تنساه فقال عيينة سيكون لك حديثا [1] ؟ اجهMs. [2] أرقمMs. [3] براحهMs. [4] ورجاؤه Ms.