النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي عم بعث زياد بن لبيد [1] مصدقاً عليها فلما أتاهم خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتد الأشعث بن قيس ومنع الزكاة وقال فيه الحارث بن سراقة بن معديكرب [طويل]
أطعنا رسول الله ما دام بيننا ... فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر
أيورثها بكراً إذا كان بعده ... وتلك لعمر الله قاصمة الظهر
فقاتلهم زياد بن لبيد [1] وقتل منهم مقتلةً عظيمةً واستأمن الأشعث ابن قيس فبعثه إلى أبي بكر موثقاً في الحديد فقال والله ما كفرت بعد إسلامي ولكن شححت بمالي فأطلق لي إساري واستبقني لحربك وزوجني أختك أم فروة بنت أبي قحافة ففعل أبو بكر ذلك ثم خرج الأشعث مع سعد بن أبي وقاص إلى العراق فشهد القادسيّة وشهد مع عليّ عم صفين وهو الذي دعا إلى الحكمين،،،
ذكر خروج أبي بكر رضي الله عنه لقتال أهل الردة
واشتد رعب المسلمين بالمدينة لإطباق العرب على الردة فآووا الذراري والعيال إلى الآطام والشعاب وخرج أبو بكر مع أصحابه من المهاجرين والأنصار [1] أبيه MS.