في وفد بني حنيفة وكاتبه ثم قتله خالد بن الوليد في خلافة أبي [1] بكر رضي الله عنه وكان العنسي [2] يدعي النبوة ولا ينكر نبوّة محمّد عم ويقال له ذا الخمار وذلك أنه كان يلقي خماراً دقيقاً على وجهه ويهمهم فيه ويزعم أن سحيقاً وشقيقاً ملكين يأتيانه بالوحي وجعل يتلو عليهم والمايسات ميساً والدارسات درساً يحجّون عصبا وفردا على قلائص حمر وصهب وكان له حمار يقول له اسجد فيسجد ويقول اجث [3] فيجثو فافتتن الناس بخماره وحماره وتبعه خلق كثير وسار إلى نجران فغلب عليها واستنكح المرزبانة امرأة باذان غصبا وهي من الأبناء اماه هرن [4] ثم صار إلى صنعاء فخرج الأبناء [5] وكانوا قد أسلموا عند ورود كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بانومه [6] فقاتلوا قتالاً شديداً ثم فرجوا له إذ لم يقاوموه قالوا ووقع العنسي في الخمر يشربها ولا يصلي ولا يغتسل من جنابه وكان [1] ابوMS. [2] العبسىّMS. [3] اجثوMS. [4] كذا وجدت.Marge: الابنا ابناه هرنMS. [5] الابنارMS. [6] بانومه MS.