محمد بن مسلمة الأنصاري
قاتل كعب بن الأشرف واتخذ سيفاً من خشب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشهد شيئاً من حروب الفتن إلى أن مات وله من البنين عشرة ومن البنات ست وقد قلنا لك يرحمك الله في صدر هذا الفصل أن هذا من صناعة أصحاب الحديث وأن استيفاء عددهم غير ممكنٍ وإنما أتينا بما أتينا به لحاجة الناظر في الفصول التي تتلو هذا الفصل في أيام الخلافة وحوادث الفتن إلى معرفة أسماء من ذكرنا قصته وخبره [F؟ 178 r؟] وإلا لذهب بهاء ذلك الكلام وانقطع نظامه وخرج عن القصد الذي أردناه من الإيضاح والإيجاز فليعرف الناظر مرادنا في سوق هذه الأسامي والله الموفق والمعين ويتبع هذا الفصل اختلاف أهل الإسلام في مذاهبهم وتباين مقالاتهم وآرائهم ليبين بعده تأريخ الخلفاء من الصحابة وأيام بني أمية وولد العباس ويكون خاتمة الكتاب على موجب الحال إن شاء الله تعالى،،،