في خلافة عثمان بن عفان وهو ابن ثمانً وثمانين سنة ومن ولده معاوية بن أبي سفيان أسلم عام الفتح وولى الشام لعمر وعثمان عشرين سنة وأمر عليها عشرين سنة ومات بدمشق سنة ستين من الهجرة وهو ابن ثمان وسبعين سنة فيما يروى ابن إسحاق وقد قيل ابن اثنين وثمانين سنة،،،
والمؤلفة قلوبهم
كلهم أسلموا عام الفتح وبعده ومنهم أبو سفيان ومعاوية وسهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى وصفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل والحارث بن هشام أخو أبي جهل بن هشام وعيينة بن حصن بن بدر والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس وجبير بن مطعم والزبرقان وقيس بن مخرمة،،،
وممن أسلم في الوفود
حجر بن عدي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية والجمل وصفين وكان من شيعة علي فقتله معاوية [1] بعد ما أعطى الحسن بن علي الأمان لشيعة علي ولحجر خاصة،
عدي بن حاتم الطائي
شهد مع علي الجمل ومات أيام المختار بن أبي عبيد وقد بلغ من السن مائة وعشرين سنة،،، لبيد بن ربيعة العامري
الشاعر وفد فأسلم ولم يقل بعد الإسلام [1] عليه اللعنة MS.ajoute.