فقتله وأصاب العدو من المسلمين وكان يوم بلاء وتمحيص وانثالوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودث [1] بالحجارة حتى وقع لشقه وشج وجهه وكلمت شفتيه وكسرت رباعيته ودخلت حلقة من الدرع في وجهه ووقع حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر الفاسق وكان مظاهر [2] درعين وصرخ صارخ من أعلى الجبل الا أنّ محمدا قد قتل فانهزم المسلمون وأخذ علي وطلحة بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتاشاه من الحفرة وأكب أبو دجانة عليه بنفسه يقيه النبل وروى أنّ نشّابة أصابت إصبعه فقال [كامل]
هل أنت إلا إصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت
وقال صلى الله عليه وسلم من رجل يشرى لنا نفسه فقام زياد بن السكن في نفر من الأنصار فقاتلوا دونه رجلا رجلا حتى قتلوا عن آخرهم ثم فاءت فيه المسلمون فكشفوهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناول السهم سعد بن أبي وقاص وقال ارم فداك [1] كذاEnmarge: [2] ظاهريى Autrelecon: