ربّى حقّا قال ابن إسحاق حدثني حميد الطويل عن أنس أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله تنادي قوما قد حتفوا فقال ما أنتم بأسمع ما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا وفيه يقول حسّان [وافر]
يناديهم رسول الله لما ... قذفناهم كباكب [1] في القليب
فما نطقوا ولو نطقوا لقالوا ... صدقت وكنت ذا رأي مصيب
ومر رسول الله في العسكر وكرّ راجعا الى المدينة فلمّا خرج من مضيق الصفراء قسم هناك النفل وقتل عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث من بين الأسارى وقدم المدينة واستشار أصحابه في الأسارى فقال أبو بكر أهلك وعشيرتك وبنو أبيك ابق عليهم واستأن بهم وقال عمر بل انظروا واديا ملتفا أشبا [F؟ 145 rO] فاضرمه عليهم فقال العباس قطعت رحمك يا ابن الخطاب ثم فاداهم وكان الفداء أربعين اوقية ذهبا وألزم العبّاس فداءين وقيل له افد ابن أخيك عقيلا فقال تركتني يا محمد أسأل الناس ما عشت قال ما فعلت الدنانير التي دفعتها [1] يناكب MS.