وبحمزة بن عبد المطلب حتى عادوا قريشا وكاثروهم ثم وقع الحصار في السنة [السادسة] من النبوة وبقي ثلاث سنين،،،
ذكر الحصار
قالوا واجتمعت قريش على بني هاشم وبني عبد المطّلب وتعاقدوا على أن لا يبايعوهم ولا يخالطوهم ولا ينكحوا منهم ولا ينكحوهم حتّى يتبرّءوا من صاحبهم ويسلمونه للقتل وكتبوا صحيفة كاتبها منصور بن عكرمة بن عامر وعلقوها في الكعبة فانحازت بنو هاشم وبنو عبد المطلب فدخلوا الشعب وخرج من بني هاشم أبو لهب عبد العزي بن عبد المطلب وحده وضاق الأمر عليهم لا يصل إليهم شيء من الطعام [1] إلا سرا وبقوا فيه ثلاث سنين فلما كان في السنة التاسعة من النبوّة قال النبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي طالب هل شعرت بأن ربي قد سلط الأرضة على الصحيفة فلم تدع [2] للَّه اسما إلا اثبتته ونفت القطيعة والظلم فقام أبو طالب حتى أتى المسجد فقال يا معشر قريش إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا فهلموا صحيفتكم فإن كان كما قال فانتهوا عن ظلمنا وقطيعتنا فإن كان كاذبا دفعته إليكم [1] والطلمMS. [2] يدع MS.