حتى شق عليه مشقة شديدة وفي رواية ابن عبّاس رضي الله عنه أنه كان يعدو مرة إلى ثبير ومرة إلى حراء يريد أن يلقى نفسه منها فبينا هو كذلك إذ سمع صوتا فرفع صوته فإذا هو بالملك الذي جاءه بحراء بين السماء والأرض قال فخشيت رعبا ورجعت إلى أهلي فقلت زملوني فألقوا علي قطيفة سوداء وصبّوا عليّ ماء باردا فنزل يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ 74: 1- 5،،،
ذكر اختلافهم أوّل من أسلم
قيل خديجة رضي الله عنها صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة يوم الاثنين وصلت خديجة آخر اليوم وقيل علي بن أبي طالب صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلّى عليّ يوم الثلثاء وقيل زيد بن حارثة وقيل أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه وأمّا ابن إسحاق فإنه يقول أول من ذكر من الناس آمن بمحمّد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب عم ثم زيد بن حارثة ثم أبو بكر الصديق وأسلم بدعائه عثمان بن عفان ثم سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله فهولاء النفر الثمانية الذين سبقوا بالإسلام وروى الواقدي أن سعد بن أبي وقاص قال لقد أتى على يوم واني لثالث الإسلام وعن عمرو بن عنبسة