الفيل يوم الأحد لسبع عشر [ة] ليلة خلت من المحرم سنة ثماني مائة واثنين وثمانين للاسكندر الرومي وستة عشر ومائتين من تأريخ العرب الذي أوله حجة الغدر وسنة أربع وأربعين من ملك انوشروان بن قباذ ملك العجم فيما يروى وكان مولده صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لثماني ليال خلون من ربيع الأوّل وقال ابن إسحاق لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول قالوا وكان طالع النبيّ صلى الله عليه وسلم برج الأسد والقمر فيه بثماني عشرة درجة ودقائق والشمس في الثور بدرجة وهو يوم [F؟ 134 r؟] السابع عشر من [دى] ماه ويوم العشرين في الأرض التي تعرف بابن يوسف بمكة فصيرتها الخيزران بنت عطاء امرأة المهدي مسجدا ويدل خبر عبد الله بن كيسان عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع ليلا لأنه قال كان أهل الجاهلية إذا ولد لهم مولود من تحت الليل رموه تحت الإناء فلا ينظرون إليه حتى يصبحوا فلمّا ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم رموه تحت البرمة فلما أصبحوا إذ هي قد انفلقت بيتين [1] وعيناه إلى السماء فعجبوا من ذلك وأرسلوا إلى عبد المطلب فجاء فنظر اليه فقال ارفعوا [1] يسين MS.