اثني عشر لكل سبط طاق على حدة [1] ينظر بعضهم إلى بعض وان جبريل أتى على فرس أنثى فتقدم بين يدي فرعون وهو على حصان من الخيل فأقحم جبريل فرسه في البحر واشتم برذون فرعون رائحته فأتبعه حتى إذا توسط اللج غرق فلما ألجمه الغرق رفع سبابته بالشهادة وقال آمنت بالذي لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ به بَنُوا إِسْرائِيلَ 10: 90 فأخذ جبريل من حاذ البحر فأدخله فاه مع عجائب كثيرة مشهورة في العوام لا يوصف بمثلها نبي من الأنبياء ولا أمة من الأمم وقد جاء في الحديث حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج وسبيل جميع ما ذكرنا سبيل معجزات الأنبياء والعلة فيه واحدة والحجة واحدة إلا أن المعول منها على ما صح وسلم فاما من يرفع عن مساعدة العوام لفرط جهله في مذاهبهم وجانب مواطأتهم فهو بين جاهر بإنكار هذه المعجزات رأسا وبين حامل لها على تأويل منحول مستنكر ولقد رأيت بعضهم يزعم أن تلقف عصى موسى عصيهم غلبهم بحجته حجتهم وكذا شعاع اليد وانفجار الماء من الحجر وحياة السبعين بعد موتهم فكل ذلك مثل لإصابتهم وجه العلم فيما طلبوا بعد [1] على حدّه Ms.