الشمس ومغربها وبنى السد على ياجوج وماجوج واختلف الناس في اسمه وبلده وزمانه وسنته ودينه ونبوّته قال الضحّاك هو قيصر القياصرة وكان رجلاً صالحاً وملك مشارق الأرض ومغاربها وزعم مقاتل أنّه كان نبيا يوحى إليه طاف في الأرض وقال ابن إسحاق حدثني من يسوق الأحاديث عن الأعاجم أن ذا القرنين كان رجلا من أهل مصر اسمه مرزبان ابن مدربة اليوناني من ولد يونان بن يافث بن نوح وروى عن خالد بن معدان الكلاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذو القرنين ملك مسح الأرض من تحت بالأسباب [1] قال وسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا ينادي يا ذا القرنين فقال اللَّهمّ غفرا أما رضيتم أن تتسموا بالأنبياء حتى تسميتم بالملائكة وزعم وهب أن ذا القرنين ابن عجوز من عجائز الروم روينا عن الضحاك أنه [2] كان بعد موت نمروذ بن كنعان وفي بعض التواريخ أنه كان قبل مولد المسيح بثلاثمائة سنة وقال بعضهم بل كان في الفترة وعند الفرس وأصحاب النجوم أنّه الإسكندر الّذي أزال ملك [1] كذا في الأصل etnotemarginale: بن بالأسبابMs. [2] لما Ms.ajoute