وسارة ورفقا وليا وأما هو لأنسه بهم لم يرغب في الولد فقالت سارة لإبراهيم إني أراك لا يولد لك فخذ هذه الجارية تقع عليها لعلنا نصيب منها ولدا فحملت باسماعيل وعلقت به فلما وضعته شعف إبراهيم به وبأمه هاجر وغارت سارة غيرة شديدة وشق عليها مشقة عظيمة فحلفت ليقطعن منها ثلاثة أشرافها فأمرها إبراهيم عم أن تخفضها وتثقب أذنيها في تحلّة قسمها ففعلت وحملت سارة بإسحاق بعد عشر سنين من مولد إسماعيل وكان إبراهيم حمل إسماعيل وأمه إلى موضع الكعبة وأنزلهما به وهو طفل فرارا بهما من سارة بأمر الله تعالى ولما ماتت سارة تزوج إبراهيم امرأة من الكنعانيين يقال [لها] قطورا فولدت له أربعة نفر وتزوج امرأة أخرى فولدت له سبعة نفر وكان جملة ولده ثلاثة عشر رجلا وعاش فيما روى مائة وخمسا وسبعين سنة وزعم وهب أنه عاش مائتي سنة ومات فدفن في مزرعة حبرون [1] ،،، ذكر اختلاف الناس في هذه القصة
جاء في بعض الأخبار أن إبراهيم عم لما أخفته أمّه في السرب أتاه جبريل فأمصّه [1] جيرون Ms.