إن لقيما وإن قيلا ... وإن لقمان حيث ساروا
لم يدعوا بعدهم عريبا ... ففنيت بعدهم نزار
وفي كتاب أبي حذيفة أنّ هودا عم عاش أربع مائة وأربعين سنة وزعم وهب أن عادا لما أهلكت لحق هو بمكة حتى مات وروى ابن إسحاق عن عليّ عم أنّ قبر هود بحضر موت تحت كثيب أحمر عند رأسه شجرة تقطر إما سدر وإما سلم وسمعت غير واحد من السياحين يخبرون [1] بموضع قبره وكان هلاك عاد وثمود إذ ذاك بأرض حجر [2] وقرح وهي وادي القرى وبين هود وثمود مائة سنة، قصّة عاد الأخرى،
ذكر ابن إسحاق عن اثر عاد الأولى وعاد الأخرى ولم يحك كلامهم وإنما ذكر حربا كانت بينهم ثم اصطلحوا قال وكان من حديثهم أن سالم بن هذيمة من بني هذيمة بن لقيم سب لقمان بن عاد أحد بني عمرو بن لقيم وهاج الشر بينهم ثم حكّموا بينهما درما الطسمي فأصلح بينهم وقال الحسن عاد الأولى قوم هود وعاد الأخرى قوم لقمان الجبّار [1] يحيرونMs. [2] حجز Ms.