فاستنزلوا أهل جوّ من مساكنهم، ... وهدّموا شاخص البنيان فاتضعا
قالوا وسار وبار بن أميم فنزل بأرض وبار برمل عالج فهلكوا وأما ابن إسحاق فإنه يزعم أن بني أميم بن لاوذ بن سام بن نوح نزلوا وبار فكثروا وربلوا [1] وعصوا فأصابتهم من الله نقمة فهلكوا وبقيت منهم بقية يقال لهم النسناس للرجل منهم يد ورجل من شق واحد ينقزون نقز الظباء ووبار بلاد لا يطأها أحد من الإنس لما فيها من حسّ الجن وهي أكثر أرض الله نخلا وشجرا فيما يزعمون وحكي أن رجلا وقف في الجاهلية بعكاظ على بعير له مثل الشاة وهو يقول [طويل]
ومن يعطني ستا وستين بكرة ... هجانا وأدما أهده لوبار
ثم ضرب بعيره فتلمع به تلمع البرق وفيه يقول الأعشى من بني قيس والله أعلم [منسرح]
ومر دهر على وبار ... فهلكت جهرة وبار
وحال على جديس يوم [2] ... من الدهر مستطار [1] وربلواMs.
Manqueundemi -pied. [2]