وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجلة ... تجبى إليه والخابور
شاده مرمرا وجلّله كلسا ... فللطير في ذراه وكور
لم تهبه ريب المنون فباد ... الملك عنه فبابه مهجور
[110] أين كسرى كسرى الملوك ... أنوشروان أم أين قبله شابور
وبنوا الأصفر الكرام ملوك ... الرّوم لم يبق منهم مذكور
أيها الشامت المعير بالدّهر ... [أ] أنت المبرأ الموفور
أم لديك العهد الوثيق من الأيّام ... [بل] أنت جاهل مغرور
أم رأيت المنون أبقين أم من ... ذا عليه من أن يضام خفير
ثم بعد الفلاح والخير والأمّة ... وارتهم هناك القبور
ثم صاروا كأنهم ورق جفّ ... وألوت بها الصّبا والذّبور
ثم ملك المنذر بن النعمان وأمه يقال لها ماء السماء لحسنها وجمالها ويقال لمزيقيا أيضا ماء السماء لأنه إذا كان قحط اجتنى فأقام ماله مقام القطر ويقال هذا أبو عامر ولّاه أنوشروان بعد ما كان أبوه قباذ الملك ولي الحارث بن عمرو بن حجر المعصوب،،،
وهذه قصة الملك المعصوب [1] في زمن قباذ
ذكروا أنه لما ولاه [1] المقصور Ms.