له ثلاثة أيام والتفت إلى حقيبته فإذا فيها نشابة فقال أبعد ثلاث لا أم لك فظن أنها أتته من مسيرة ثلاثة أيام وصفت لوهرز اليمن ست سنين وكان فتحها سنة إحدى وأربعين من ملك انوشروان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن سنة أو سنتين أو فوق ذلك ويقال بل كان ذلك في زمن هرمز بن انوشروان والله أعلم وفيه يقول أمية بن أبى الصلت [بسيط]
ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ... إذ رام في الحرب للأعداء أحوالا
فأمّ قيصر لما حان رحلته ... فلم يجد عنده بعض الذي سألا
حتى أتى ببني الأحرار يقدمهم ... إيه لعمري لقد أسرعت قلقالا
للَّه درهم من عصبة خرجوا ... ما إن أرى لهم في الناس أمثالا
بيض مرازبه غلب أساورة ... تربت في الغارات أشبالا
يرمون عن شدف [1] كأنها غبط [2] ... بزمخر [3] يعجل المرمى إعجالا
أرسلت أسداً على سود الكلاب فقد ... أضحى شريدهم في الأرض فلالا
واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم ... وأسئل اليوم من برديك أسبالا
تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعاد بعد أبوالا [1] سدقMs. [2] ع [؟] طMs. [3] بزمجر Ms.