وحسنها ونقشها بالذهب والفضة والزجاج والفسقيا [1] والألوان والأصباغ وصنوف الجواهر وسمّاها القليس وأمر الناس أن يجعلوا حجهم إليها ويتركوا حج مكة فجاء رجل من النساة [2] وقعد في كنيسه فغضب لذلك أبرهة وهم بغزو قريش وأوقد نارا لطعامهم فلمّا ارتحلوا عصفت الريح واشعلت النار وأحرقت القليس فعند ذلك خرج الأشرم بالفيل إلى مكة يهدم البيت،،، قصة أصحاب الفيل
وسار بخيله ورجله يقدمهم الفيل لا يطأ بلدا إلا استباحهم وقتلهم فلقيه نفيل بن حبيب الخثعميّ وقاتله فهزمه أبرهة وأسره وكاد يقتله فقال أنا رجل دليل خرّيت للفوات فاستبقني يكن خيراً لك فتركه يدله وسار وبلغ الخبر قريشا فتحصّنت في الشعاب ورءوس الجبال ولم يتخلف بمكة غير عبد المطلب جدّ النبيّ صلع لأبيه وعمرو بن عائذ [3] بن عمران بن مخزوم جدّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لأمه وجاء أبرهة حتى نزل عرفات وأرسل إلى أموال قريش فجمعها وساقها وأخذ لعبد [1] والفسيفساء.Ilfautlire: كذا وجدت في النسخةotationmarginale: [2] النساكMs. [3] عامر Ms.