وأعلامهم ثلاثمائة وخمسين رجلا غيلة بذي حرض موضع بالمدينة فقالت امرأة من يهود ترثيهم [وافر]
بأهلى لمّه لم تغن شيئا ... بذي حرض تصفقها الرياح
شباب من قريظة أتلفتها ... سيوف الخزرجية والرماح
ولو اربوا بأمرهم لحالت ... هنالك دونهم خود رداح
ويقال أن هذا كان ملك الشام الحارث الأعرج والله أعلم قال وهم تبع بإخراب المدينة فقالت له يهود إن هذا غير ممكن ولا أنت واصل إليه قال ولم قالوا لأنها مهاجر نبي يخرج من مكة فقبل [1] تبّع اليهود [ية] ودان بها وأخذ حبرين من أحبارهم معه إلى اليمن ومر بالبيت وكساه البرود وهو أوّل من كساه وفيه يقول اليمانون [خفيف]
وكسونا البيت الّذي كرّم الله ... ملاء معضدا [2] وبرودا
فلما قدموا اليمن اختلفوا عليه لمتابعته اليهود وكانت لهم [1] فقتلMs. [2] معصدا Ms.