رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ من أَعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً 18: 32 إلى قوله [لَمْ] أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً 18: 42 قال هما هذانِ الأخوان ورثا من أبيهما مالا أمّا المؤمن فأنفق نصيبه في سبيل الله وأما الكافر فاتخذ أثاثا وضياعا ثم جاء المؤمن تعرض لأخيه فأخذ الكافر بيده يطوف به في جنته ويقول أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالا وَأَعَزُّ نَفَراً 18: 34 كما ذكر الله في القرآن وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها 18: 42 وبحيرا هو الذي يقول يوم القيامة إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ 37: 51- 52 الآيات في سورة الصافات [1] ،،، ذكر اختلافهم في قصة أصحاب الكهف
قال قوم من المعتزلة يدل أنه كان في زمن أصحاب الكهف نبي من الأنبياء أو كانوا هم أنبياء أو فيهم نبي لأن مثل هذه المعجزات لا تجرى إلا على أيدي الأنبياء أو في زمنهم وروى ابن جريج عن شعيب الجَبَئيّ [2] أن اسم الجبل الذي فيه الكهف ناجلوس واسم الكهف حزوم واسم الرجل الذي له الكهف دلس [1] سور الصفافاتMs. [2] اللحياني Ms.