ذكر اختلاف الناس في هذه القصة
اليهود يزعم أن عيسى لم يحي [1] بعد وأنه جاء وأن الذي يذكره ابن بغية لغير رشده وأن يوسف النجار فجر بها وروينا عن الحسن أنه قال بلغني أنها حملت به سبع ساعات ووضعته في يومها وعن مجاهد قال حملته نصف يوم ووضعته وقال آخرون بل حملته ووضعته كسائر الناس ولقد سمعت بعض علماء الخرّميّة يزعم أن مريم جومعت وانضاف إلى ذلك الجماع روح من عند الله لا أنه كان نفخ من غير وطئ والثنويه والمنانية كلهم يؤمنون بعيسى ويزعمون أنه روح الله على معنى أنه بعض من الله والنور عندهم حي حساس عالم وبعض النصارى يزعم أن الذي تراءى [2] لمريم فنفخ فيها هو الله تعالى عن ذلك وبعضهم يزعم أن عيسى هو الله نزل من السماء ودخل في جوف مريم ثم اتحد بجسد عيسى فلما قتل صعد إلى السماء وقد شبه الله تعالى خلق عيسى عند مجادلة من جادل رسوله وأنكر أن يولد مولود من غير ذكر وأنثى بخلق [3] آدم فقال [1] يحىMs. [2] تراياMs. [3] فخلق Ms.