عليهم نصر فقتل على دم يحيى سبعين ألفا وخرب بيت المقدس وهي أخرى الفسادين ويقال بل سلّط عليهم أنطياخوس [1] المجوسي وكان نصر قد هلك قبل ذلك ويقال بل جودر [ز] بن اشكبان أحد ملوك الطوائف،،، ذكر اختلافهم في هذه القصّة
زعم قوم أن رأس يحيى جيء به في طست ووضع بين يدي الملك وهو يقول لا يحل لك وان دمه صار يغلى في موضعه غليانا كلما كفر بالتراب ظهر عليه وغلا إلى أن قتل على دمه سبعون ألفا فسكن وأنه التقت أم يحيى وأم عيسى وهما حاملان فقالت أم يحيى أني أجد ما في بطني يسجد لما في بطنك وقد قال بعضهم أن يحيى كان أكبر من عيسى بثلاث سنين وأن زكريّا مات موتا ولم يقتل،،،
ذكر مريم بنت عمران أم عيسى
قد ذكر الله عز وجل قصتها في سورة آل عمران إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي 3: 35 الآية ذكروا أن اسمها حنة بنت فاقوز من راهبات بني إسرائيل وأختها اشباع بنت فاقوز كانت تحت زكريّا عم وزوج حنّة عمران بن ماثان بن [؟] أسهم بن [1] أنطياخوس Ms.