الذي بعث بخت نرسى إلى الشام بهمن بن اسفنديار فأتاهم وقتل منهم وسباهم وعاد [95] إلى أرض بابل وفي السبي ارميا النبي وعزيز ودانيال الأصغر وهو من ولد دانيال الأكبر وهو الذي وجد في مدينة السوس حين افتتحها أبو موسى الأشعري فأمره عمر أن يدفنه حيث لا يشعر به وهلك الملك وأفضى الأمر كلّه إلى نصر وملك ما شاء الله ثم رأى رؤيا هائلة فظيعة ولم يجد عند أهل العلم منهم تأويلها فدعا دانيال وأخبره بها فتأولها له فحسن موقعه عنده فاستخلصه واستخصه وشفعه في سبي بني إسرائيل فردهم إلى الشام وفيهم عزيز وارميا ويزعم وهب في قصّة نصر وابنه بلطاشص أشياء في تحوله في صور جميع الحيوان وتصرّف الأحوال عقوبة سوء صنيعه وأنه حول جميعه [1] إنسياً آخر ذلك كلّه وآمن باللَّه ومات،،، قصّة عزيز بن سروحا
قالوا وكان عزيز في سنىّ نصر فلما رجع إلى بيت المقدس قعد تحت شجرة وأملى عليهم التوراة من ظهر قلبه وكانوا قد نسوها [2] وضيعوها لأنّ أباه سروحا كان [1] جميعMs. [2] نسيوها Ms.