الذي هو بمنزلة المرأة ففرق بينهم سليمان ثم سألهم في خفاء عن لون الكلب فقال أحدهم أحمر والآخر أغبس واختلفوا في صفته وذكورته وأنوثته وصغره وكبره فرد شهادتهم فبلغ الخبر داود فدعا بالذين شهدوا على المرأة وفرق بينهم وسألهم فاختلفوا عليه فأمر بهم فقتلوا بالمرأة قالوا وكانت امرأتان يغتسلان في نهر ومع كل واحدة منهما صبي فجاء الذيب فاختلس أحد [1] الصبيين فتنازعتا الصبي الباقي وادعتاه فحكم داود بالولد لإحداهما قال فمرت المرأتان بسليمان وقصتا عليه القصة فقال سليمان عليكم بالسكين اقطعه بينكما نصفين فقالت أم الصبي هو لها لا تقطعه وقالت الأخرى اقطعه بيننا فدفع إلى من سلمت وكرهت القطع قالوا وجاءه رجل فشكا إليه جيرانا له أخذوا إوزة له فأكلوها فخطب سليمان الناس وقال يعمد أحدكم إلى إوزة جاره فيسرقها ويأكلها ثم يدخل المسجد وريشها في قلنسوته فمد الرجل يده إلى قلنسوته ينظر أبها ريش [2] أم لا فقال سليمان لصاحب الإوزة دونك الرجل [1] احدىMs. [2] أبها شيء من الريش Corr.marg.