مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
82
وَخَافَ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودي من شاطئ الْوَادي الْأَيْمن من الشَّجَرَة (إِن يَا مُوسَى إِنِّي أَنا الله رَبك فاخلع نعليك إِنَّك بالوادي الْمُقَدّس طوى وَأَنا اخْتَرْتُك فاستمع لما يُوحى إِنَّنِي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا فأعبدني وأقم الصَّلَاة لذكري إِن السَّاعَة آتِيَة أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بِمَا تسْعَى فَلَا يصدنك عَنْهَا من لَا يُؤمن بهَا وَاتبع هَوَاهُ فتردى) ثمَّ قَالَ (وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عصاي أتوكأ عَلَيْهَا وأهش بهَا على غنمي ولي فِيهَا مآرب أُخْرَى) قَالَ الله عز وَجل (ألقها يَا مُوسَى فألقاها فَإِذا هِيَ حَيَّة تسْعَى فَلَمَّا رَآهَا ولى مُدبرا) وَلم يعقب فَسمع النداء هَل يملك أحد الْمَوْت والحياة غير الله عز وَجل؟ فَرجع مُوسَى إِلَى مَوْضِعه والحية على حَالهَا فَقَالَ الله تَعَالَى (خُذْهَا وَلَا تخف سنعيدها سيرتها الأولى) فَأدْخل يَده فِي كمه ليأخذها فَسمع النداء أَرَأَيْت لَو أَذِنت لَهَا أَن تضربك أَكَانَ يُغْنِيك كمك؟ فكشف يَده وأدخلها فِي فمها فَإِذا هِيَ عَصا كَمَا كَانَت قَالَ عز وَجل (أضم يدك إِلَى جناحك تخرج بَيْضَاء من غير سوء) أَي من غير برص آيَة أُخْرَى مَعَ الْعَصَا فَعِنْدَ ذَلِك أنس مُوسَى وَذهب عَنهُ الْخَوْف قَالَ الله يَا مُوسَى أَنِّي اخْتَرْتُك على النَّاس برسالاتي وبكلامي لأبعثك لعبد من عَبِيدِي كفر بنعمتي وَتسَمى باسمي واستعبد عَبِيدِي وَلَوْلَا حلمي وكرمي لأهلكته وَلَكِن هان عَليّ وَأَنا مستغن عَنهُ أمهله لأقيم عَلَيْهِ حجتي فَبَلغهُ رسالتي وادعه إِلَى عبادتي فَقَالَ مُوسَى (رب اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي واحلل عقدَة من لساني يفقهوا قولي - يَعْنِي يعرفوا كَلَامي - وَاجعَل لي وزيراً من أَهلِي هَارُون أخي اشْدُد بِهِ أزري وأشركه فِي أَمْرِي) يَعْنِي يكون عوناً لي على الرسَالَة قَالَ الله تَعَالَى (قد أُوتيت سؤلك يَا مُوسَى ثمَّ تذكر مَا كَانَ مِنْهُ من قتل النَّفس فخافهم (فَقَالَ رب إِنِّي قتلت مِنْهُم نفسا فَأَخَاف أَن يقتلُون قَالَ كلا فاذهبا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعكُمْ مستمعون) ثمَّ
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
82
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir