responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 125
وَالثَّالِثَة وضع كَلْبا من خشب عل بَاب بَيت الْمُقَدّس فَمن كَانَ عِنْده شَيْء من السحر إِذا مر بذلك الْكَلْب نبح عَلَيْهِ فَإِذا نبح عَلَيْهِ نسى مَا عِنْده من السحر وَالرَّابِعَة وضع بَابا فَمن دخل مِنْهُ إِذا كَانَ ظَالِما من الْيَهُود ضغطه ذَلِك الْبَاب حَتَّى يعْتَرف بظلمه وَالْخَامِسَة وضع عَصا فِي محراب بَيت الْمُقَدّس فَلم يقدر أحد يمس تِلْكَ الْعَصَا إِلَّا من كَانَ من ولد الْأَنْبِيَاء وَمن كَانَ سو ذَلِك أحرقت يَده وَالسَّادِس كَانُوا يحبسون أَوْلَاد الْمُلُوك عِنْدهم فِي محراب بَيت الْمُقَدّس فَمن كَانَ من أهل المملكة إِذا أصبح أَصَابُوا يَده مطلية بالدهن وَكَانَ ولد هَارُون يجئيون إِلَى الصَّخْرَة ويسمونها الهيكل بالعبرانية وَكَانَت تنزل عَلَيْهِم عين زَيْت من السَّمَاء فتدور فِي الْقَنَادِيل فتملأها من غير أَن تمس وَكَانَت تنزل نَار من السَّمَاء فتدور عل مِثَال سبع عل جبل طور زيتا ثمَّ تمتد حَتَّى تدخل من بَاب الرَّحِم ثمَّ تصير عل الصَّخْرَة فيول ولد هَارُون تبَارك الرَّحْمَن لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فغفلوا ذَات لَيْلَة عَن الْوَقْت الَّذِي كَانَت تنزل النَّار فِيهِ فَنزلت وَلَيْسَ هم حضوراً ثمَّ ارْتَفَعت النَّار فجاؤا فَقَالَ الْكَبِير للصَّغِير يَا أخي قد كتبت الْخَطِيئَة أَي شَيْء ينجينا من بني إِسْرَائِيل أَن تتركنا هَذَا الْبَيْت اللَّيْلَة بِلَا نور وَلَا سراج؟ فَقَالَ الصَّغِير للكبير تَعَالَى حَتَّى نَأْخُذ من نَار الدُّنْيَا فنسرج الْقَنَادِيل لِئَلَّا يبْقى هَذَا الْبَيْت فِي هَذِه اللَّيْلَة نور وَلَا سراج فَأخذ من نَار الدُّنْيَا واسراجاً فَنزلت عَلَيْهِمَا النَّار فِي ذَلِك الْوَقْت فأحرقت نَار السَّمَاء نَار الدُّنْيَا وأحرقت وَلَدي هَارُون فناج نَبِي ذَلِك الزَّمَان فَقَالَ يَا رب أحرقت وَلَدي هَارُون وَقد علمت مكانهما فأوح الله تعال إِلَيْهِ هَكَذَا افْعَل بأوليائي إِذا عصوني فَكيف افْعَل بأعدائي

نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست