نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 362
سوق دير أيوب:
دير أيوب قرية بحوران من نواحي دمشق, يزعمون أنها مسكن أيوب النبي عليه السلام وأن الله ابتلاه فيها, ويزعمون أيضا أن العين فيها هي التي ركضها برجله.
هذا ما ذكره ياقوت. أما القرية فهي إلى شمال بصرى وغرب أذرعات "درعا" وتعرف اليوم باسم "شيخ سعد"[1], ولا يزال إلى اليوم فيها مقام للنبي أيوب, وفيها العين التي أشار إليها ياقوت وهي من القرى الصغيرة في حوران، قليلة النفوس والشأن.
ويظهر أن لها في القديم خطرا كبيرا يقارب ما لبصرى؛ فقد هبطتها منذ سنين بعثة أثرية "تشيكوسلوفاكية" ونقّبت في تربتها فعثرت على آثار رومانية قديمة، حملت منها إلى بلادها قسما مهما, وكان في جملة ما عثرت عليه آثار حثية ومصرية, وأبقت منها نصبا في دار العظم بدمشق. [1] انظر في ذلك "الطبوغرافية الأثرية لسورية وفلسطين" لدوسو ص244.
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 362