responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 340
أليس أبوك فينا كان قينا ... لدى القينات فسلا في الحفاظ
يمانيا يظل يشد كيرا ... وينفخ دائما لهب الشواظ[1] ... إلخ.
فيجيبه حسان:
أتاني عن أمية زور قول ... وما هو بالمغيب بذي حفاظ
سأنشر ما حييت لهم كلاما ... ينشّر بالمجامع من عكاظ2
فأنت إذ تجول في عكاظ, يتقسّم سمعك خطب وقصائد ومفاخرات ومنافرات وخصومات وأنماط من البيع لا تتشابه، وأزياء في اللبس والتكلم والمراكب ... تجمعت من كل صوب.
ولما قال عمرو بن كلثوم قصيدته:
ألا هي بصحنك فاصبحينا ...
في العراق، أحب أن تسير في الناس ويكتب لها الخلود، فسعى إلى عكاظ في الموسم، فقام بهذه القصيدة خطيبا ثم قام بها أيضا في موسم مكة.
وكذلك قل في بقية القصائد الطوال التي يسمونها "المعلقات",

[1] المغلغلة: الرسالة السريعة. والقين: الحداد. والفسل: الرذل الساقط.
2 ديوان حسان ص241, وتاريخ النقائض ص97، وبعده:
قوافي كالسلام إذا استمرت ... من الصم المعجرفة الغلاظ
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست