responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 335
فاندفع الناس على الغنم ينتهبونها ويذهب كل لطيته، فما هو أن يسأل سائل عما حمل سعدا على إنهاب معزاه حتى يعلم أنه طلب يوما إلى ابنه هبيرة أن يسرح في معزاه فيرعاها, فأجاب هبيرة: "والله لا أرعاها سن الحسل"[1], فنادى سعد ولده الآخر صعصعة قائلا: "يا صعصعة, اسرح في غنمك".
قال: "لا والله لا أسرح فيها، ألوة[1] الفتى هبيرة".
فغضب سعد وسكت على ما في نفسه, حتى إذا أصبح ساق المعزى كلها إلى عكاظ، فكان منه ما رأى الناس.
سار هذا الحدث في عكاظ بين العرب واشتهر حتى صار مثلا يضرب، إذا أراد أحدهم قطع أمل صاحبه من أمر قال: لا أفعله "حتى يجتمع معزى الفزر" وأصبحت هذه القولة من أمثال العرب.
قال شبيب بن البرصاء:
ومرة ليسوا نافعيك ولن ترى ... لهم مجمعا حتى ترى غنم الفزر1

[1] انظر أمثال الضبي ص22 طبعة الجوائب. الحسل: ولد الضب ولم توجد دابة قط أطول عمرا منه، وسن كل دابة يسقط إلا سن الحسل, والمعنى: لا أرعاها أبدا. ألوة. يمين، قسم.
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست