responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 280
يسألني الباعة أين نارها ... إذ زعزعتها فسمت أبصارها
كل نجار إبل نجارها ... وكل نار العالمين نارها1
وهي معرض لكثير من عادات العرب وأحوالهم الاجتماعية: فههنا "قس بن ساعدة" يخطب الناس، يذكر الخالق ويعظهم بمن كان قبلهم ويأمرهم بفعل الخير[2]. وهناك خالد بن أرطاة الكلبي تتبعه قبيلته وقد جاء لينافر جرير بن عبد الله البجلي ومع هذا حيه أيضا, وقد ساق كل منهما مالا عظيما ينافر عليه، وعرضا الحكومة على رجالات قريش فأبوا أن يحكموا خوف الفتنة بين الحيين, فالرجلان في عكاظ ينتظران الأقرع بن حابس ليقوم بهذه الحكومة وقد ساقا الرُّهُن فوضعوها عند عتبة بن ربيعة[3] دون جميع من شهد على ذلك المشهد. وههنا عمر بن الخطاب في الجاهلية يصارع[4]، وثمة كاهن

1 ويروى البيتان هكذا:
يسألني الباعة ما نجارها ... إن زعزعوها فسمت أبصارها
فكل دار لأناس دارها ... وكل نار العالمين نارها
بلوغ الأرب 2/ 163.
[2] زعم أحد الكتاب أنه كان بعكاظ "أسقفية" للنصارى. انظر مجلة المشرق "السنة 35" ص84.
[3] انظر تفصيل ذلك في رسائل الجاحظ ص102 "جمع السندوبي"، وبلوغ الأرب 1/ 301-305 وغيرهما.
[4] طبقات ابن سعد 1/ 235.
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست