نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 267
إليها ينسب. قال الثعالبي في "ثمار القلوب": "عنبر الشحر يضرب به المثل, قال الشاعر:
..................................... ... ولو كنت عطرا كنت من عنبر الشحر"
واللبان الذي يحمل إلى الآفاق منها يجلب.
تقوم هذه السوق في النصف من شعبان بعد انفضاض سوق "دبى" ويقصدها من كان ثمة من تجار البر والبحر، والبضاعة الرائجة فيها البز والأدم والكندر والمر والصبر والدخن[1].
ولا يسير إليها قاصدها إلا بخفارة لبعدها وانقطاعها, فلا غنى لتجار العرب عن خفارة يتخفرون بها، وكان يقوم أحيانا بهذه الحفارة أهل مهرة أنفسهم.
"ولم يكن بها عشور؛ لأنها ليست بأرض مملكة وكانت التجار تتخفر ببني محارب من مهرة"[2] وفي هذه السوق بيوع كالتي تقدمت في سوق دومة الجندل من رمي الحصاة وإلقاء الحجارة[2]. وموضع هذه السوق -على ما ذكر محمد بن حبيب- تحت ظل الجبل الذي عليه قبر هود عليه السلام[2]. [1] الكندر: ضرب من العلك نافع لقطع البلغم، والمر: دواء معروف نافع للسعال ولسع العقارب وديدان الأمعاء، والدخن: حب أصفر من حب الجاورس، أملس جدا, بارد يابس, حابس للطبع. [2] المحبر ص266.
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 267