responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار بني عبيد نویسنده : الصُّنْهاجي    جلد : 1  صفحه : 77
وَقَالَ من قصيدة ... فسلخته من جلده ... وحشوته حَشْو المزاود
وضربته مثلا يسير ... فِي الْأَقَارِب والأباعد
وَردت بِهِ أطماعه ... وظنونه شَرّ الْمَوَارِد ...

ثمَّ انْصَرف إِسْمَاعِيل إِلَى المسيلة وَتوجه مِنْهَا إِلَى تاهرت يَوْم الثُّلَاثَاء لست بَقينَ من صفر من هَذِه السّنة فَلَمَّا وصل إِلَيْهَا أَمر بنبش عِظَام مصالة وَفضل بن حبوس وأحرقها بالنَّار وأحرق مِنْبَر جَامعهَا لكَونه خطب عَلَيْهِ لعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَأقَام بهَا أَيَّامًا وَولى عَلَيْهَا وَانْصَرف إِلَى القيروان بعد أَن كتب كتابا قرئَ بالقيروان أَن وَالِده الْقَائِم بِأَمْر الله كَانَ توفّي فِي شَوَّال سنة 334 وَأَنه ستر ذَلِك من أجل الْحَرْب وَلِئَلَّا يسر بذلك الدَّجَّال اللعين مخلد ابْن كيداد وَأمر أَن يُسمى هُوَ الْمَنْصُور بِأَمْر الله وَأَن يكْتب ذَلِك فِي الطرز ثمَّ وصل إِلَى إفريقية وَوصل كِتَابه إِلَى قرطاجنة يَوْم السبت لسبع بَقينَ من جُمَادَى الْأَخِيرَة يخبر بقدومه فقرئ على الْمِنْبَر

نام کتاب : أخبار بني عبيد نویسنده : الصُّنْهاجي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست