ويلي عليه [1] ابن القرعاء، يقتل قحطبة وينهزم [2] .
وتفرق أهل الشام فمضى أكثرهم مع ابن هبيرة إلى واسط، ومضى بعضهم إلى الشام، ومضت طائفة منهم قليلة إلى محمد بن خالد. وأقبل حميد ابن قحطبة يسير بالناس حتى نزل دير الأعور [3] ، ثم دخل العباسية [4] ، فنزلها يوم الجمعة، يوم عاشوراء. وصلّى بالناس بالكوفة يومئذ محمد بن خالد، وقال، وهو يدعو على المنبر: اللَّهمّ أصلح الإمام من آل محمد، ولم يسمّه. [1] في كتاب التاريخ ص 283 أ «ويلي عليّ من ابن القرعاء» . [2] انظر العقد الفريد ج 4 ص 210. [3] دير الأعور بظاهر الكوفة. معجم البلدان ج 2 ص 199. [4] العباسية بظاهر الكوفة. انظر الطبري س 2 ص 1709.