غدرتم بحي يا [بني] [1] خيط [باطل] [1] ... وكلّكم يبني البيوت على الغدر [2]
[64 ب] فأمر به الوليد فأخرج [3] ، فصار إلى عليّ بن عبد الله فأخبره خبره، فقال عليّ: علينا المعوّل وعندنا المحتمل، فأعطاه حمالته وأجازه وكساه، فأنشأ العذري يقول في ذلك:
شهدت عليكم أنّكم خير قومكم ... وأنّكم رهط [4] النبيّ محمّد
فنعم أبو الأضياف والطالب [5] القرى ... عليّ حليف الجود في كلّ مشهد
فإنّ الّذي يرجو سواكم، وأنتم ... بنو الوارث الزاكي، لغير مسدّد
وإنّي لأرجو أن تكونوا أئمّة ... تسوسون من شئتم [6] بملك مؤيّد
وإنّي لمن والاكم لألوقة [7] ... وإني لمن عاداكم سمّ أسود
صلاة علي بن عبد الله
قال: كان لعليّ بن عبد الله خمسمائة أصل زيتون يصلّي كلّ يوم إلى كلّ أصل ركعتين، فكان يدعى ذا الثفنات [8] . قال زرين مولى عليّ ابن عبد الله: كتب إليّ عليّ أن أرسل إليّ بلوح من المروة أسجد عليه، [1] زيادة من ن. م. أما الأصل فجاء فيه «غدرتم تنحى يا حيط» .
[2] في أنساب الأشراف «على غدر» . [3] في أنساب الأشراف ج 3 ص 315، ق 1 ص 561 «فأخرج عنه» . [4] في ن. م.: «آل» . [5] في ن. م.: «والطالبي» . [6] في ن. م.: «من سستم» . [7] في الأصل: «لألووه» ، وفي أنساب الأشراف ج 3 ص 315 «لألوفه» . وانظر الاشتقاق لابن دريد ص 177. [8] انظر الكامل للمبرد ج 2 ص 217.