819 م) ، والهيثم بن عدي (ت، 206- 7 هـ/ 821- [2] م) ، والمدائني (ت، 235 هـ/ 850 م) ، وعن مؤرخين كالواقدي (ت، 207 هـ/ 823 م) ونسابين مثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي (ت، 204- 206 هـ/ 819- 821 م) ، ومصعب الزبيري (ت، 235 هـ/ 850 م) وغيرهم مثل محمد بن سلام (ت، 231 هـ/ 845 م) . واتصل بمعاصرين وأخذ عنهم مثل محمد بن شبة (ت، 262 هـ/ 875 م) والعباس بن محمد الدوري (ت، 271 هـ/ 881 م) ، والمبرد (ت، 285 هـ/ 898 م) ، ومحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (ت، 279 هـ/ 293 م) . وقد أخذ روايات المعاصرين بأسانيدها، وخير مثل لذلك ما رواه عن البلاذري فهو يعطي رواياته بإسناد متصل، ولذا تختلف سلسلة الإسناد أحيانا عما جاء في كتاب أنساب الأشراف للبلاذري [1] ، أو يعطي إسنادا حين لا يوجد إسناد في رواية أنساب الأشراف [2] ، أو يورد نصا يختلف لحد ما عن النص الوارد في أنساب الأشراف [3] مما يدل على أنّه روى عنه مباشرة.
وانفرد المؤلف بمعلومات عن بداية الدعوة (حتى سنة 100 هـ) ، وعن بعض أحداثها وأسرارها، كما أورد قوائم مفصلة بأسماء النقباء والدعاة في خراسان ومراتبهم وتنظيماتهم. ويبدو أنّه أخذها من الحلقات الداخلية لرجال الدعوة، إذا استقى الكثير منها من رؤساء الدعوة ومن الدعاة البارزين فيها، مثل سالم الأعمى عن ميسرة النبال [4] وبكير بن ماهان، وموسى السراج، [1] قارن الأخبار ص 143، بالأنساب ق 1 ص 561 (إسطنبول) ، والأخبار 228 بالأنساب ق 1 ص 566. [2] قارن الأخبار ص 163 بالأنساب ق 1 ص 568. [3] قارن الأخبار ص 164 بالأنساب ق 1 ص 566، والأخبار 229، بالأنساب ق 1 ص 566. [4] الأخبار ص 186 وص 188 وص 189.